إن التوتر والقلق من الأمور الشائعة التي يواجها الأطفال في حياتهم، وتتسبب في تأثير سلبي على صحتهم العقلية والجسدية. ولكن هناك العديد من تمارين التنفس التي يمكن تعليم الأطفال للتحكم في التوتر والقلق وتحسين صحتهم العامة. إن أغلب تمارين التنفس قد تحتاج إلى مُشاركة أحد الوالدين مع الطفل، لذلك اقرئي هذه المقالة معنا لمعرفة المزيد عن تمارين التنفس التي يمكن تعليم الأطفال لمساعدتهم على التحكم في التوتر والقلق.
يجب على الأهل الاستماع إلى أطفالهم ومعرفة مصادر توترهم وقلقهم، وتوفير الدعم اللازم لهم وتوجيههم إلى المساعدة اللازمة إذا كانت هناك حاجة لذلك. إليكِ بعضٍ من تمارين تنفس مهمة للأطفال:
يعتبر تمرين شم رائحة الزهور من أسهل التمارين وألطفها للصغار، فيمكن البدء بها كنقطة انطلاق سهلة لطفلك.
اطلبي من طفلك أن يأخذ ثلاثة أنفاس متتالية، حيث يشم من الأنف متبوعًا بزفير طويل من خلال الفم، يسمى هذا التمرين بنفس الأرنب.
يمكن للأطفال التركيز على الحواس لتقليل التوتر والقلق. يمكنهم اختيار شيء معين للاهتمام به وتركيزهم عليه، مثل الصوت الذي ينبعث من الساعة أو شم الرائحة المفضلة لديهم.
يمكن للأطفال ممارسة تمارين تنفس بدنية مثل اليوغا أو التمارين الهوائية أو الرقص لتحسين الصحة العقلية والجسدية وتخفيف التوتر والقلق.
يمكن للأطفال التدرب على التأمل لتقليل التوتر والقلق. يجب على الأطفال الجلوس بشكل مريح والتركيز على النفس والتنفس ببطء وعمق.
يمكن للأطفال الحديث مع شخص موثوق به أو الكتابة عن مشاعرهم لتقليل التوتر والقلق. كما يمكن للأطفال التفكير بشكل إيجابي وتذكر الأشياء التي يستمتعون بها والأشياء التي يشعرون بالامتنان تجاهها.
لتعليم أطفالك كيفية التنفس بهدوء، نقترح عليكِ تقديم لعبة نفخ الفقاعات لطفلك، ستجذبه هذه اللعبة وسيبدأ بالتنفس بشكل طبيعي من خلال النفخ في اللعبة.
يمكن للأطفال الرسم أو التلوين أو أي هواية مفضلة لتحسين التركيز وتقليل التوتر.
هذه بعض من تمارين تنفس سهلة وجذابة للأطفال. يجب تعليم الأطفال هذه التمارين وممارستها بانتظام لتحقيق الفوائد الكاملة. ينبغي على الأهل أيضًا دعم الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم لمساعدتهم على التغلب على التوتر والقلق وتحسين صحتهم العامة كما ينبغي على الأهل الاستماع إلى أطفالهم ودعمهم وتوفير البيئة الملائمة للتحدث عن المشاعر والتعامل معها بشكل صحيح.
يمكن للمعلم أن يلعب دورًا هامًا في مساعدة الطفل الذي يشعر بالتوتر، حيث يمكنه تقديم الدعم العاطفي والتعليمي للطفل. وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن للمعلم استخدامها لمساعدة الطفل الذي يشعر بالقلق والتوتر: