تعد القصة أداة قوية في تعليم اللغة العربية للأطفال، حيث تساعد الأطفال على فهم المفردات والجمل بشكل أفضل وتعزز حصيلته اللغوية. كما أن القصص تشجع الأطفال على التفكير والتخيل، وتزيد من إدراكهم للعالم من حولهم. وفي هذا المقال سنتعرّف على معنى العطاء وأهميته والأهداف المُستفادة للأطفال من قصة العطاء.
كان هناك صبي صغير يُدعى "علي"، كان دائمًا يحتفظ بأشيائه لنفسه ولا يشاركها مع الآخرين وفي يوم من الأيام، التقى علي برجلٍ فقيرٍ، وعندها قرر علي أن يهب للرجل جزءًا به للحصول على الطعام من غذائه اليومي. عندما عاد علي إلى المنزل، شعر بسعادة كبيرة ورضا نفسي على فعله الجيد. ومع مرور الوقت، أصبح علي مُعتادًا على العطاء ومشاركة ما لديه مع الآخرين. وتعلم علي بأن العطاء يجعل الناس سعداء ويجلب السعادة إلى حياتهم. في النهاية، أصبح على شخصًا كريمًا ومُتسامحًا، وتمّكن من خلق الكثير من الصداقات والعلاقات الإيجابية في حياته بسبب تعلمه للعطاء. وهذه هي الخصلة الحميدة التي يتعلمها الأطفال من هذه القصة، إن العطاء هو مفتاح السعادة والرضا في الحياة.
تُعتبر قصة "العطاء" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات حتى 10 سنوات. ونتوقع بعد شرح القصة للطفل أن يتعلم: مفهوم مفردات جديدة مثل: (العطاء - الطعام - رجل - فقير - السعادة – الأصدقاء - الرضا).
تحمل قصة "العطاء" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "العطاء" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: