تعتبر جميع الأوقات مناسبة لسرد القصص للطفل، كوقت النوم، ووقت الاستحمام، وفي السيارة، وفي الحديقة، حيث يمكن للآباء اصطحاب الكتب معهم أينما ذهبوا لمشاركة الطفل بها والاستمتاع بها معه. اقرأ لطفلك قصة "الزرافة التي لا تُحب النوم" وتعرّفا سويًا على الأهداف المستفادة منها.
في قصة "الزرافة التي لا تُحب النوم" كان يا مكان في قديم الزمان، في الغابة البعيدة التي بها حيوانات كثيرة، كان هناك زرافة طويلة جدًا تعيش في الغابة معهم لدرجة أنها عندما كانت تجوع تأكل من أوراق الأشجار بكل سهولة، وذات يوم جاعت الزرافة فبدأت بأكل أوراق الأشجار المقابلة لها، فجأة سمعت صوتًا غاضبًا يقول لها: توقف أيها الوحش لماذا تقوم بتدمير منزلي، فنظرت الزرافة إلى مصدر الصوت و إذ هو طائرًا صغيرًا، وقالت له :أنا لست وحشًا، على الرغم أن الزرافة لطيفة و طيبة جدًا، فأجابت الزرافة أنا زرافة صغيرة ولم منزلك، أنا فقط أُطعم نفسي، فأجاب الطائر: "ولكن الأوراق التي أكلتها هي حديقة منزلي!" ثم قال: "في كل شجرة هناك عُش للطيور، دعيني أطير وأساعدك إذ وجدت عُش مخفي بين الأوراق، وفي حال وجدت عُش سأخبرك بذلك!" وتسير الزرافة في الغابة مع العصفور، فلم ترى ذلك الأرنب الصغير، وكادت أن تدهسه بقدميها، فرقبتها الطويلة لا تجعلها ترى جيدًا أسفل قدميها، ماذا حدث بعد؟ هل ساعد الطائر الزرافة؟ لنكتشف معًا بقية الأحداث من خلال الفيديو التالي.
تُعتبر قصة "الزرافة التي لا تُحب النوم" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 13 عام، مع مراعاة استخدام الكلمات المناسبة لكل فئة عمرية، وعلى قدر معرفتهم باللغة العربية.
تحمل قصة "الزرافة التي لا تُحب النوم" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "الزرافة التي لا تُحب النوم" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: