لطالما كان الدين الإسلامي حريصًا أشدَّ الحرص على الرفق والعناية بالحيوان، والرفق به يعني ابتعاد الإنسان عن النظر للحيوان على أنَّه وسيلة للخدمة، والأكل، والملابس وغيرها فقط؛ بل إنَّ للحيوانات جانب معنوي على الإنسان أن يعتني به، كما عليه أن يُحسن مصاحبتها ويمنع عنها الأذى؛ مثل حرمانها الطعام والشراب، أو الإثقال عليها بالحمل، أو عدم مراعاتها في المرض. اقرأ قصة "الرفق بالحيوان" لطفلك وتعرّفا سويًا على الأهداف المُستفادة منها.
تحكي قصة "الرفق بالحيوان" عن فتاة تُدعى "أسماء" كانت عائدة من مدرستها، شاهدت في طريق عودتها مجموعة من الأولاد مجتمعين حول كلبًا صغير، ووجدتهم يعذبونه ويضربونه، فاقتربت منهم وأنهتهم عن هذا الفعل السيء فسخر الأطفال منها وقالوا: "ولماذا نستمع إلى كلامك دعينا وشأننا!" أجابتهم أسماء: "لن أذهب حتى تتوقفوا عن هذا التصرف! ألم تسمعوا من قبل قصة المرأة التي أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )عنها؟" فأجاب الأولاد: "لم نسمع عنها، أخبرينا بقصتها." هل حكت أسماء لهم القصة؟ وهل سمع الأولاد كلام أسماء؟ هذا ما سنكتشفه عند مشاهدة الفيديو التالي!
تُعتبر قصة "الرفق بالحيوان" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 15 عام، مع مراعاة استخدام الكلمات المناسبة لكل فئة عمرية، وعلى قدر معرفتهم باللغة العربية.
تحمل قصة "الرفق بالحيوان" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "الرفق بالحيوان" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: