تنبع أهمية القصة القصيرة للأطفال في قدرتها على التأثير في الأطفال وتحفيزهم من خلال ربط القصص بما يختبرونه في حياتهم الواقعية، مما يدفعهم لتطوير مهاراتهم، كما تتيح قراءة القصة للطفل إقامة روابط بين اللغة المنطوقة واللغة المطبوعة. لذلك، في أثناء القراءة بصوتٍ عالٍ اطلب من طفلك الإشارة إلى الكلمة أو السطر بإصبعه. وفي هذا المقال سنشاركك وطفلك قصة "الإناء السحري" ومعرفة الأهداف المُستفادة منها.
في قصة "الإناء السحري" يُحكى أن رجل مزارع ذهب في يوم إلى حديقته ولكن لم يجد أي محصول لأيامٍ مُتتالية، بالرغم أنه فصل الصيف، وبدأ يزرع مرة أخرى وبدأ يفقد الأمل تدريجيًا حتى اصطدم بشيء قاسٍ أثناء الحفر! استمر بالحفر حتى أدرك إنه مُجرد إناء، استاء الرجل والقى الفأس في الإناء، ثم ذهب ليستريح تحت الشجرة، فاستيقظ ليعود ويأخذ الفأس من الإناء، فوجد مائة فأس في الإناء! فأفرغ الرجل الإناء ووضع المجرفة وفجأة ظهرت مائة مجرفة، وصاح الرجل بأنه حتمًا إناء سحري! وجرى مُسرعًا إلى المنزل مصطحبًا معه الإناء، وبدأ بوضع البيض ثم الخُبز ثم التفاح وبدأ كل شيء بالزيادة إلى أضعاف عددها السابق. وبدأ الرجل ببيع كل المنتجات التي تتضاعف في الإناء في سوق الملك، وأصبح باقي التُجار يغارون من نجاحه المُفاجئ واشتكوا لجندي الملك، وبدأ الجُندي بتتبع الرجل إلى بيته لمعرفة سر نجاحه الملحوظ، تُرى ماذا حدث بعد ذلك! وهل اكتشف الجُندي سر الرجل المُزارع؟! لنتابع الفيديو التالي.
تُعتبر قصة "الإناء السحري" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 10 أعوام، مع مراعاة استخدام الكلمات المناسبة لكل فئة عمرية، وعلى قدر معرفتهم باللغة العربية.
تحمل القصة المصورة "الإناء السحري" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "الإناء السحري" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: