قصة الدجاجة والثعلب المكّار

تُعتبر قصة "الدجاجة والثعلب المكّار" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 10 أعوام، ونتوقع بعد شرح القصة للطفل أن يتعلم: مفهوم مفردات جديدة مثل: (الثعلب- دجاجة - حبوب- المكر – الحذر- الأسف)

الأهداف المُستفادة من القصة

تحمل القصة المصورة "الدجاجة والثعلب المكّار" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:

• التحذير من الكسل والتشجيع على العمل الجاد: فالقصة تحكي قصة دجاجة كانت كسولة ولا تريد العمل، وبالتالي تعلم الأطفال بأن الكسل يؤدي إلى الخسارة والإضرار بالنفس.
• التحذير من خداع الآخرين والوقوع في فخ الغرائب: فبعد أن خدع الثعلب الدجاجة الكسولة، استطاع أن يفعل بها ما يريد، وبالتالي تعلم الأطفال بأنه يجب أن يكونوا حذرين ويتجنبوا الوقوع في فخ الغرائب.
• التحفيز على الإبداع والابتكار: فالدجاجة الكسولة لم تستخدم عقلها إيجاد حلول لمشكلتها، وبالتالي تعلم الأطفال بأنه يجب أن يكونوا مُبدعين، ويستخدمون عقولهم إيجاد حلول لمشكلاتهم.
• تطوير مهارات القراءة والاستماع: فالقصة تحكي قصة شيقة وممتعة، وتساعد الأطفال على تطوير مهارات القراءة والاستماع وفهم المغزى الوارد في القصة.
• التعرف على الحكمة الشعبية: فالقصة تعد من الحكايات الشعبية التي انتقلت من جيل لآخر، وتعلم الأطفال بأن هناك حكم شعبية وحكايات قديمة يمكنهم الاستفادة منها.

كيفية تدريس وشرح هذه القصة للأطفال في eArabic؟

إذا كنت ترغب في شرح قصة "الدجاجة والثعلب المكّار" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

• يمكن البدء بشرح الأحداث الرئيسية للقصة بشكل مُبسط، مثل شرح كيف أن الدجاجة الكسولة لا تريد العمل وتفضل الراحة فقط.
• يجب تسليط الضوء على الدور الذي لعبه الثعلب المكّار في القصة، وكيف استغل طموح الدجاجة الكسولة لتحقيق مصالحه الخاصة.
• يمكن التركيز على أهمية العمل الجاد وتحذير الأطفال من الكسل، وكيف أن العمل الجاد يمكن أن يحقق الإنجازات والنجاح في الحياة.
• يجب شرح أهمية الحذر وعدم الوقوع في فخ الغرائب، كما حدث مع الدجاجة الكسولة التي وقعت في فخ الثعلب المكار.