تعليم آداب الزيارة للأطفال

يعتبر الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ويحب تكوين الأصدقاء والعلاقات الجديدة. وكونكِ أول قدوة في حياة طفلك؛ سيساعدك هذه في تعليمه أهم دروس الحياة، مثل كيفية التعامل مع الآخرين وآداب الحوار معهم وزيارتهم. والزيارة تعد من أسباب الود والألفة بين الناس، فهي واجبة للعائلة والأقارب ومستحبة للأصدقاء والجيران. وفي هذا المقال سنتعرف سويًا على آداب الزيارة. نقدم لك الأنشودة التالية لمساعدتكِ في تعليم طفلك آداب الزيارة.

آداب الزيارة

يجب على الزائر مراعاة هذه الآداب والالتزام بها، وهي كالآتي:

1.  إخطار أهل البيت بوقت الزيارة قبلها بفترة واخطارهم مرة ثانية قبل وصوله.
2. استئذان أهل البيت قبل الدخول والسلام عليهم.
3. عدم الوقوف قبالة باب المنزل، والوقوف على الجنب (اليمين أو اليسار)
4. الجلوس حيث يأذن له أهل البيت.
5. توصية أطفاله بالهدوء وعدم التحرك كثيرًا ولمس أغراض البيت.
6. التخفيف في زيارته وألا يُطيل فيها. 
7. عدم التجسس والاستماع لأحاديث أهل البيت.
8. شكر أهل البيت على حسن الضيافة.

آداب الضيافة

1. الذهاب في الوقت المُحدد من قِبل المريض أو أهله، وتجنب الذهاب دون موعد مسبق.
2. تجنب إطالة وقت الزيارة.
3. عدم اصطحاب العديد من الأفراد وقت الزيارة.
4. التحدث بعباراتٍ مناسبة وتحفيزية للمريض وتجنب الخوض في أمور خاصة.
5. تجنب طرح الأسئلة وإن كانت بنية صالحة؛ لتجنب التحدث بما يُحزن المريض أو أهله
6. العمل على تلبية احتياجات المريض ومساعدة أهله.

كيف أعلم طفلي آداب الزيارة؟

دومًا ما نسعى لتوطيد علاقتنا بأقاربنا وأصدقائنا وجميع من نحبهم، وهذا ما يستنسخه الطفل من أبويه، كيفية التعامل مع الآخرين والترحيب بهم وضيافتهم وغيرها من السلوكيات اتجاه الآخرين سواء أقارب أو غرباء.

ننصحك بعدة أمور أساسية عند زيارتك مع طفلك للأقارب والأصدقاء، كالآتي:

1. تعليم طفلك بكيفية تحية من هم أكبر منه، بقول: "حضرتك، طنط، عمو، تيتا" وغيرها من العبارات المهذبة -تختلف حسب اللهجة العربية-
2. تعليم طفلك استخدام كلمات مُناسبة عند السؤال أو الطلب، مثل: "من فضلك، لو سمحت، بعد إذنك" مع منهم أصغر أو أكبر منه.
3. تعليم طفلك احترام خصوصية المنزل، كخلع الحذاء قبل الدخول، وعدم الجري والقفز، وعدم فتح الأبواب المغلقة، وغيرها من التصرفات السيئة.
4. تعليم طفلك بشاشة الوجه والتبسم في وجه الآخرين وتجنب استخدام نبرة الصوت المُرتفعة.

يستمع جميع الأطفال لآبائهم وأمهاتهم عند وعدهم بمكافئة ما لاحقًا بعد الالتزام بأوامرهم، فننصحك باستخدام عامل التحفيز والتشجيع مع طفلك دومًا وستجديه ملبيًّا لنصائحك وتوجيهاتك.