تساعد القصص على تحسين مهارات الأطفال، في إمساك القلم وتعلم الكتابة ومزج الألوان. والتعبير عما يميزهم و يميز الآخرين باللغة العربية. وتشجع الأطفال أيضًا على تعلم المزيد من المفردات التي تعزز الثقة بالنفس وتقبل الآخر، ففي اختلافنا حياة. وفي هذا المقال سنتعرف على قصة السمكة المميزة، وما العُمر المُناسب للقصة، والأهداف المُستفادة من القصة التعليمية.
يحكى أن هناك ثلاث سمكات في قاع البحر يلعبن بسعادة فرأين شيئًا لامعًا في القاع وعندما اقتربن منه اكتشفن انها مرآة، فنظرت كل واحدة منهن وقالت ما يميزها بينما السمكة الثالثة كانت حزينة لأنها رأت أنها مختلفة عنهن، فسانداها بكلام حسن عنها وأنها ستعرف ما يميزها. وفجأة رأت السمكة الثالثة انعكاس سمكة قرش ومن الخوف زاد حجمها وانتفخت مثل البالون وجسمها يغطيه أشياءً تشبه الشوك فخاف القرش وهرب في حين أن صديقاتها قد هربتا ولم تقدرا أن تفعلا شيئًا وعندما رأتاها شكراها، وقالتا هل عرفتِ الآن كم أنتِ مميزة ولولاكِ ما كنا على قيد الحياة.
تم تصميم محتوى القصة علميًا خصيصًا للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ودور الحضانة، وهو أكثر ملاءمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات.
تحمل قصة "السمكة المُميزة" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "السمكة المُميزة" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: