توفر القصص خبرات لا نهائية للأطفال وتُعد من أمتع الوسائل التعليمية، ومن الخبرات التي قد يتعلمها الطفل من القصص هي معرفة معنى الصداقة الحقيقية، فالصداقة تظهر في وقت الشدائد، وفهم معنى المقولة الشهيرة "الصديق وقت الضيق". وفي هذا المقال سنتعرف على قصة العصفور والشجرة وصداقتهما المُميزة، والأهداف المُستفادة من هذه القصة التعليمية.
كان يا مكان في غابة كبيرة كان هناك شجرة كبيرة وجميلة وكان يعيش عليها عصفور منذ زمن بعيد وكان العصفور والشجرة يُشكلان صداقة حقيقية ورائعة وفي يوم من الأيام اشتدت الرياح بشكل كبير ومخيف، مما جعل العصفور يبقى في عشه؛ لتحميه الشجرة من الرياح الشديدة وكذلك الشجرة تحملت شدة الرياح لتحفظ حياة صديقها العصفور، وبعد وقت هدأت الرياح وفي اليوم التالي جاء رجل حطاب ليقطع الشجرة ويستفيد من خشبها، فلاحظ العصفور الرجل الحطاب وهو يحمل فأسًا، فطار العصفور من عشه مُسرعًا ووقف على رأس الرجل وبدأ ينقر في رأسه كي يبتعد عن الشجرة وبالفعل ابتعد الحطاب عن الشجرة وأنقذ الشجرة، واستمرت تلك الصداقة الجميلة بين العصفور والشجرة للأبد يضرب بها المثل.
تُعتبر قصة العصفور والشجرة أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 9 أعوام.
تحمل قصة "العصفور والشجرة" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "العصفور والشجرة" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: