تعتبر القراءة وسيلة فعّالة في زيادة تركيز الأطفال، فعند القراءة يزداد الاستيعاب القرائي لدى الطفل، ويصبح منضبط ذاتيًا، ويُنمي القدرة على الانتباه أكثر أثناء القراءة، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ لديه وغيرها العديد من الفوائد الأخرى التي تخدم الطفل خلال مرحلة التعلم في المدرسة، وتسّهل عليه الدراسة. وفي هذا المقال سنتعرف على قصة عبير والنجمة، وما العُمر المُناسب للقصة، والأهداف المُستفادة من القصة التعليمية.
"عبير والنجمة" هي قصة قصيرة موجهة للأطفال. تدور القصة حول فتاة صغيرة تُدعى "عبير"، وهي طفلة محبوبة ونشيطة للغاية. في إحدى الليالي، نظرت عبير إلى السماء ورأت نجمة جميلة مُضيئة بشكل خاص. خلال الأيام التالية، كانت عبير تذهب كل ليلة لتراقب هذه النجمه. وفي ليلة من الليالي، اختفت النجمة فجأةً من السماء ولم يعد بإمكان عبير رؤيتها. صارت عبير حزينة ووحيدة بدون النجمة المُضيئة التي كانت تضيء لها طريقها في الليل. تركت عبير منزلها وذهبت في رحلة بحثٍ عن النجمة المفقودة. عبرت الأنهار والجبال والغابات، وفي النهاية، وصلت إلى قصر سحري يقع في السماء. هناك، التقت بساحرة جميلة تدعى "سارة"، والتي ساعدت عبير في البحث عن النجمة المفقودة. بعد بعض الوقت، استطاعت عبير العثور على النجمة المفقودة، التي كانت تختبئ في قلب السحاب. أيقنت عبير أنه لا يُمكن للنجمات البقاء في مكان واحد، وأنها يمكنها أن تكون موجودة في الأماكن الأخرى. عادت عبير إلى منزلها، وشغلت نفسها بأنشطتها المفضلة وكانت سعيدة جدًا بعد أن تذكرت مغامرتها الرائعة في البحث عن النجمه المفقودة. فالأشياء التي نحبها قد تختفي لفترات، ولكنها ستظل دائمًا موجودة في قلوبنا.
من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.
ونتوقع بعد شرح القصة للطفل أن يتعلم: مفهوم مفردات جديدة مثل: (النجمة- السماء- مُضيء- العادة- الجبال- الغابات- الأنهار)
تحمل قصة "عبير والنجمة" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة "عبير والنجمة" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: