كيفية تنظيم وقت الدراسة ووقت المذاكرة في بداية كل عام دراسي جديد؛ هي أسئلة متداولة تدور في ذهن كل أم، ولأن تنظيم الوقت هو من أكثر المهارات التي تساعد في تكوين الشخصية بشكل سليم وتنمي لدى صاحبها قيم احترام النظام والقوانين وتصنع فرد ملتزم ومنتج ومحب للعمل. لذلك يجب علينا استخدامه بشكل فعال وذكي. لذا نشارككِ في هذا المقال ٥ نصائح تساعدك على تنظيم وقت طفلك في بداية العام الدراسي.
يعتاد الطفل منذ ولادته على قضاء وقته خلال اليوم بعيدًا عن مفهوم الجداول الزمنية والمواعيد المحددة فيفعل كل ما يريد وقتما ما يشاء. إليكِ بعضٍ من فوائد تنظيم الوقت للأطفال.
يساعد تقسيم الوقت في إنجاز العديد من المهام والأعمال بشكل منظم وجهدٍ أقل مما يساعد من التخفيف من التوتر والقلق، على سبيل المثال، مشاركة طفلك بمهام صغيرة من أعمال المنزل في وقتٍ محدد من كل يوم، سيجعل طفلك تدريجيًا منظمًا لوقته ومتحمسًا بذات الوقت لمساعدتك، وما يترتب على ذلك من مشاعر التوتر المرافقة للمهام.
عند تنظيم الوقت سيكون هناك متسع من الوقت للقيام بكل شيء، فنعطي كل شيء حقه، من دراسة وترفيه.
ستلاحظين أن كلما زادت المهام المُنجَزة لدى طفلك كلما زادت ثقته بنفسه وبقدراته على تحقيق أهدافه بسهولة في المستقبل.
تعطي المهام اليومية لطفلك مزيد من الإحساس بالمسؤولية وبذلك تعززّ فكرة أداء المهام عنده شعوره بتحمل مسؤولية مهامه الصغيرة حاليًا، إلى تحملها بمختلف أشكالها مستقبلًا.
قلة الوعي بأهمية إدارة الوقت، وبالتالي عدم منح الوقت اللازم لتنظيم الأنشطة والمهام.
يؤدي الانشغال بالأمور غير الهامة، مثل التصفح على الإنترنت، إلى إضاعة الوقت وعدم التركيز على المهام الأساسية.
عدم تخطيط اليوم وتحديد الأهداف المحددة، وبالتالي فقد التوجيه والاتجاه لإنجاز المهام.
يؤدي التسويف (التأجيل) إلى عدم الالتزام بالجدول الزمني المحدد، وبالتالي فقد السيطرة على الوقت.
يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تشتيت الانتباه وعدم القدرة على التركيز، وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على إدارة الوقت.
ننصحكِ بالبدء في تنظيم وقت طفلك مبكرًا، اجعليها عادةً يقتديها طفلك حتى يسهل عليكما إنجاز المطلوب من المهام الدراسية أو المنزلية وغيرها.
الخطط طويلة المدى تساعد بشكل كبير في تنظيم الوقت وتوفيره، استخدامي الورقة والقلم واصنعي جدولًا بالمواعيد والمهام المطلوبة خلال اليوم بألوان مختلفة تناسب طفلك، لسهولة توصيل فكرة التنظيم وأهمية الوقت. اجعليه يتابع الجدول اليومي، ويحذف المهام التي أنهاها، ويضع مهامًا جديدة.
حددي أولويات طفلك وشجعيه على مقاومة المغريات المختلفة التي تؤثر على وقته، كالتلفاز والأجهزة الإلكترونية والإنترنت، حيث يمكنه استعمال هذه الأجهزة في الوقت المخصص للترفيه.
خصصي وقت الترفيه واللعب بلون مبهج في جدول مهام طفلك، لتكن كمكافئةً له بعد تنظيمه لوقته وإنجازاه للمهام المطلوبة.
داومي على تشجيع طفلك بشتى الطرائق، كمكافئته بصنع حلوى يحبها سويًا، أو اللعب معه، أو التنزه في مكان يُفضله. سيتعلم طفلك بأنه فور إنجازه للمهام المخطط لها سيتم مكافئته.
في بداية العام الدراسي، يمكن تطبيق عدد من الأفكار التي تساعد في تنظيم الوقت وتحقيق إنجازات طفلك الدراسية، ومن بينها: