قصة يوسف عليه السلام

يزخر القرآن الكريم بالكثير من قصص الأنبياء التي تحمل كل منها عبرة عظيمة ومعجزة ربانية، ومن هذه القصص، قصة يوسف عليه السلام؛ وكان يوسف من صغره متميِزًا بين أقرانه بحُسن خلقه، وسِعة عقله، وقد أحبَّه والده حُبًَّا جمًَّا؛ لذكائه، وصغر سنّه، وحسن خلقه. في هذا المقال سنتعرف على قصة يوسف عليه السلام والأهداف المُستفادة من القصة.

الفئة العُمرية المناسبة للقصة

تُعتبر قصة يوسف عليه السلام أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 عام.

الأهداف المُستفادة من القصة

تحمل قصة يوسف عليه السلام العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:

• حفظ وكتم الأسرار وعدم البوح بها لمن لا يصونها.
• المساواة في التعامل مع الأبناء؛ حتى لا نزرع بداخلهم مشاعر الكراهية والغيرة بين بعضهم.
• الثبات على الحق والصبر على ما نتعرض له من إيذاء بسبب وقوفنا بجانب الحق وضد الظلم.
• أهمية الدعاء والرجوع إلى الله دائمًا في المحن واليسر، والاستغفار على الآثام والتوبة عنها.
  
• التوكل على الله تعالى في كل أمورنا بجانب عملنا لكل ما علينا من واجبات وجهود وسعي.
• العفو عند المقدرة.

كيفية تدريس وشرح هذه القصة للأطفال في eArabic؟

إذا كنت ترغب في شرح قصة يوسف عليه السلام للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

• البطاقات المصورة لمعرفة الأضداد.
• مقاطع مصورة أو رسوم متحركة عن القصة.
• لعبة تعليمية لمعرفة ما الحلال والحرام.
• رسم وتلوين النجوم والقمر والكلمات المصاحبة لها.
• قراءة بعضًا من سورة يوسف من القرآن.
• حكي قصص مماثلة و الأخذ العبرة منها حتى يفهم ما معنى العبرة.