تتضمن قصص القرآن جميع السلوكيات الحميدة والمنضبطة التي يجب أن يتحلى بها الفرد، والأمور المنهي عنها والتي تتنافى مع التعاليم الدينية ويجب الابتعاد عنها. ولذلك يجب دائمًا سرد القصص الدينية لطفلك، واختيارها بعناية لتناسب عمره. وفي هذا المقال سنتعرف على قصة أصحاب الفيل والأهداف المستفادة منها لطفلك.
قصة أصحاب الفيل من القصص الموجودة في القرآن الكريم والسيرة النبوية، إنها من القصص الرائعة التي ترتبط بسيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم، خاصة بمولده الشريف، حيث ولد نبينا الكريم في هذه السنة التي حدثت فيها حادثة الفيل، والتي ذكرها الله في سورة كاملة وهي سورة الفيل. وسُمي عام الفيل نسبة إلى قصة أبرهة الحبشي، القادم بجيشٍ من بلاده لهدم الكعبة المشرفة، حيث استخدام أبرهة الحبشي الفيل من أجل هدم بيت الله الحرام الذي شيّده النبي إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- ولكن يأتي غوث الله، حيث يأبى الفيل التقدم لهدم الكعبة، كما يأمر الله -جل وعلا- طيورًا تطير فوق أبرهة وجيشه وترميم بحجارة من النار حتى هلكوا جميعًا، كما ذكر في القرآن الكريم، لقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ).
تُعتبر قصة أصحاب الفيل أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 12 عام.
تحمل قصة أصحاب الفيل العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
إذا كنت ترغب في شرح قصة أصحاب الفيل للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية: