قصة آداب دخول البيت

عاد عمر وأخته عائشة من المدرسة، فأسرعت عائشة بالذهاب لباب البيت وأصبحت تدق الجرس بطريقة مُتتالية دون انقطاع، فأوقفها عمر حتى لا تُزعج أهل البيت، وعلمها آداب دخول البيت، كقول الدعاء المُناسب: "بسم الله والحمد لله، اللهم إني أسألك خيرَ المولج، وخيرَ المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا." ثم يٌقدم رجله اليمنى عند الدخول للبيت ثم يسلم على أهل البيت. ثم شرح عمر لأخته عائشة بعضًا من آداب الطعام البسيطة حتى حفظتها.

الفئة العُمرية المناسبة للقصة

تُعتبر قصة "آداب دخول البيت" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 15 سنة. ونتوقع بعد شرح القصة للطفل أن يتعلم: إلقاء التحية والسلام عند دخول البيت، والاستئذان، ومفهوم مفردات جديدة مثل: (البيت - الاحترام - التحية - السلام - آداب)

الأهداف المُستفادة من القصة

تحمل قصة "آداب دخول البيت" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:

• التعليم والتذكير بأهمية احترام الآخرين وحرماتهم، سواء كانوا أفرادًا في العائلة أو خارجها.
• تشجيع الأطفال على الاهتمام بالآداب والسلوك الحسن وتعزيز قيم الاحترام والتقدير والتعاون.
• دعم الأطفال في بناء علاقات جيدة مع الأسرة والمجتمع المحيط بهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى منزلهم والعائلة.
• تعزيز المسؤولية والتحمل فيما يتعلق بسلوك الأطفال وتذكيرهم بضرورة الالتزام بالآداب الاجتماعية والسلوك الحسن.
• تحفيز الأطفال لتطوير مهارات التواصل الإيجابي والتعبير عن الاحترام والتقدير للآخرين.

كيفية تدريس وشرح هذه القصة للأطفال في eArabic؟

إذا كنت ترغب في شرح قصة "آداب دخول البيت" للأطفال، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

• يمكن أن تبدأ بإلقاء التحية على الأطفال وتشجيعهم على الاستماع للقصة.
• يمكن أن تقدم ملخصًا للقصة وتوضيح أنها تتحدث عن أهمية الآداب الاجتماعية في الدخول إلى المنزل.
• يمكن أن تبين أهمية استخدام الكلمات الرقيقة والتحدث بلطف عندما يدخل الأطفال إلى المنزل، وأن يطلبوا إذنًا قبل الدخول إلى المنزل. يمكن أن تبرز أهمية احترام الأسرة والعائلة وتعزيز روح التعاون والتقدير بين الأفراد.
• يمكن أن تشجع الأطفال على تطبيق الآداب الاجتماعية في حياتهم اليومية، وأن يسألوا عن صحة وسلامة أفراد العائلة بطريقة مهذبة ولينة.
• يمكن أن تشجع الأطفال على التفكير في كيفية تطبيق هذه الآداب في حياتهم اليومية وتذكيرهم بأن الالتزام بهذه الآداب سيساعدهم على بناء علاقات جيدة مع الآخرين وتعزيز احترامهم لهم.