قصة الإسراء والمعراج

تساعد القصص الدينية في بناء شخصية الطفل، في عقيدته وعبادته وأخلاقه وسلوكه وتُزيد تمسكه بدين الإسلام. والإيمان بالغيب ركن ركين من أركان الارتباط بهذا الدين وفهم أصوله، ولا معنى للإيمان أصلاً دون يقين في الغيب؛ ولنتدبَّر في تعريف الإيمان كما عَرَّفَه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام عنه؛ وذلك كما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال -أي جبريل عليه السلام-: "فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ". قَالَ جبريل عليه السلام: صَدَقْتَ". في هذا المقال سنتعرف على قصة الإسراء والمعراج، اقرأها لطفلك وتعرّفا سويًا على الأهداف المستفادة منها.

مُلخص القصة

وقعت رحلة الإسراء والمعراج في سنة 10 من البعثة، وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم وقتها 50 سنة، بعد أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم من رحلة الطائف وبعد أن تعرض للضرب في الطائف. أتاه جبريل عليه السلام ومعه دابة البراق، وهو مخلوق أبيض طويل، أعلى من الحمار وأدنى من البغل، وله سرعة عظيمة، ويسبح في الفضاء. طلب سيدنا جبريل عليه السلام من النبي صلى الله عليه وسلم أن يركب البراق (البراق دابّة من مخلوقات الله، يُعتقد أنها كانت مُخصّصة لكي يُحْمَل عليها الأنبياء، وقد ورد ذكرها في بعض الأحاديث النبوية في سيرة النبي محمد)، فذهبت بهما إلى بيت المقدس، وهناك ربط الرسول صلى الله عليه في حائط يسمى الآن حائط البراق. هناك وقف النبي صلى الله عليه وسلم إمامًا وصلى بجميع الأنبياء، في إشارة على وحدة الأديان في الدعوة إلى عبادة الله تعالى عز وجل وحده لا شريك له.  تُرى ماذا حدث بعد؟ وهذا ما ستعرفونه من خلال الفيديو التالي!

الفئة العُمرية المناسبة للقصة

تُعتبر قصة "الإسراء والمعراج" أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 16 عام.

الأهداف المُستفادة من القصة

تحمل القصة المصورة "الإسراء والمعراج" العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:

•  معرفه قصة رحلة الإسراء والمعراج.
• الصلوات الخمس، معرفة عدد السماوات.
• الإسراء هو: هو توجه الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى بواسطة دابة البراق، والإسراء قصة ثابتة في القرآن الكريم وفي السنة.
• المعراج: هو صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات السبع، ثم إلى صدره المنتهى، وهناك فرّض الله تعالى الصلاة.
• التدبر في خلق الله وصنعه للكون يزيد من إيمان العبد.
• رحمه ولطف الله علينا في تخفيف عدد الصلوات من 50 صلاة إلى 5 صلوات. 
• ترسيخ الإيمان بالغيب.
• تخفيف الأعباء على رسولنا الكريم، حيث كان العام العاشر من البعثة من أصعب الأعوام على الرسول صلى الله عليه حيث فقد النبي صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب، وزوجته السيدة خديجة رضى الله عنها.
• تعليم النبي صلى الله عليه وسلم وتعليم أمته، فقد كانت رحلة تعليمية.
• اكتساب مفردات جديدة مثل (رزق– الصلوات – دابة – الإسراء – المعراج – فرض – السماوات – رأى ........إلخ).