بدأ البشر باستخدام قطعتين من الخشب لإشعال النار بفعل الاحتكاك، ومن بعدها أصبح الخشب مصدر رئيـسي للطاقة. تُعرف الطاقة بأنها أساس الحياة على وجه الأرض، وتتحول من صورٍ إلى أُخرى مختلفة لتصل بالنهاية لأشكال مطلوبة ذات وظائف متنوعة للعمل بها والاستفادة منها. أكمل المقال لتتعرّف على صور الطاقة ومصادرها المتنوعة.
تُعرف الطاقة بأنها القدرة على القيام بعمل ما، فهي إحدى صور الوجود، فالكون مكون من أجرام وطاقة. والطاقة كمية محفوظة، وهي لا تُفنى ولا تستحدث، ولكن تتحول من شكلٍ إلى آخر ويتمثل أهمها في الحرارة والصوت والضوء.
فيمكننا تحويل الطاقة من شكل لآخر بمساعدة أدوات بسيطة أو قد تستلزم استخدام تقنيات معقدة، على سبيل المثال: الطاقة الكيميائية قد تتحول إلى طاقة كهربائية عن طريق البطاريات المركمات (بطارية يمكن إعادة شحنها واستخدامها للهواتف المحمولة والحاسوب الآلي). أو تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية مثل محركات احتراق داخلي (محركات السيارات) ويُمكننا أيضًا الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية كما في الألواح الشمسية لتوفير تكاليف الكهرباء.
يُعتبر تخزين الطاقة عملية طبيعية منذ الأزل، فاعتاد البشر على استخدام الطاحونة الهوائية، وهي آلة تعمل عن طريق قوة الرياح، ومصممة لتحويل الطاقة من طاقة حركية إلى أشكال أخرى، مثل الطاقة الكهربائية. كما تعمل البطارية القابلة للشحن على تخزين الطاقة الكيميائية التي تتحول إلى طاقة كهربائية لتشغيل الهاتف المحمول، والسدود الكهرومائية التي تخزن طاقة الوضع الجاذبية في خزانات، ويعمل الوقود الأحفوري كالفحم والبنزين على تخزين الطاقة القديمة التي استمدتها الكائنات الحية من أشعة الشمس، وماتت بعدها ودُفنت وتحولت إلى هذا النوع من الوقود. يُعتبر الطعام في جسم الإنسان شكلًا من أشكال الطاقة المخزنة بشكل كيميائي.
يعتمد الإنسان على وجود الطاقة بجميع صورها، وتتمثل في: