اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وأسمى لغات العالم؛ مما تحتوي على بلاغة ومعاني وقواعد نحويّة وصرفية معقدة. وتستعمل اللغة العربية تشكيلًا من الحركات القصيرة لإيضاح المعنى، وفي فهم الكلمات؛ حيث يمكن للحركات القصيرة تغيير معنى الكلمة تمامًا. وتستخدم الحركات القصيرة في القرآن الكريم، وكتب وقصص الأطفال، وفي النصوص الخاصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والجرائد والنشرات الإخبارية وغيرها الكثير. تعرّف على أكثر الكلمات الشائعة في اللغة العربية، وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية الحركات القصيرة وأسمائها.
الحركات القصيرة هي "الكسرة، والضمة، والفتحة" وهي الوحدات الصوتية التي تصاحب حروف العلة، وسُميت بهذه الأسماء لطريقة نُطقها، فقد سُمّيت كلّ حركة بالنظر إلى طريقة أدائها ومخرج هوائها من الفم، ولكلّ حركةٍ من الحركات شكلها الخاص بها، فالكسرة تُرسم تحت الحرف بهذا الشكل: "-ِ" والضمّة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل "-ُ"، والفتحة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل: "-َ".
وتعتبر حركة الكسر أقوى الحركات تأثيرًا على نطق الكلمة، وتدل على نطق الحرف التالي، من حيث المد الصوتي القصير، والكسرة تستخدم في حالة الجر. وتليها الضمة، حيث تستخدم في حالة الرفع. ثم حركة الفتحة تأتي في حالة النصب. وآخرها حركة السكون، فتُعد إحدى الحركات التشكيلية التي تساعد في النطق الصحيح للكلمة، ويكون شكل حركة السكون على هيئة دائرة صغيرة أعلى الحرف ، مثل "-ْ"، وتستخدم حركة السكون في حالة الجزم.
مِصر، مِشط، عِوَجَ، قِط.
قُطِعَ، كُتِبَ، بُعِثَ، هُزِمَ.
قَرأَ، بَلَغَ، خَتَمَ، خَرَجَ.
أَشْهُر، أَهْل، يَوْمِ، رِحْلَةَ.
للحركات القصيرة وظيفة لغوية هامة في اللغة العربية، حيث اختلافها يؤدي إلى اختلافًا كُليًا في معنى الكلمة، كالآتي: