من فوائد قراءة القصص بأنها تُشعر القارئ بأنه متعايش مع كافة أحداثها من زمان ومكان وأبطالها؛ لذلك فإنَ تأثيرها على الأطفال ليس سهلاً، ومن بين تلك القصص التي يسعى الأهل لروايتها لأبنائهم بنجاح وطريقة مُيسرة، السير الخاصة بالأنبياء عليهم السلام؛ التي تختص بالحديث عن حياتهم، وتفاصيل ما مروا به مع أقوامهم. وفي هذا المقال استمع مع طفلك لقصة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتعرّفا على الأهداف المُستفادة منها سويًا.
سيدنا محمد هو نبي الإسلام، ولد في مكة المكرمة. وكان صادقًا وأمينًا ولطيفًا مع الجميع، وكان يحب مساعدة الآخرين ومشاركتهم الأفراح والأحزان. عندما بلغ سن الأربعين، أُلهم بالوحي من الله وبدأ بنشر دين الإسلام وحث الناس على العدل والخير والتسامح. واجه النبي محمد الكثير من التحديات والصعوبات في رسالته، لكنه كان دائمًا متفائلًا ومؤمنًا بقوة الله وتحقيق النصر في النهاية. قاد الناس إلى الإسلام وجذبً العديد من المؤمنين لدينه، وأعطى الناس الأمل في الحياة والآخرة. بعد سنوات من البذل والعطاء والتضحية، توفي سيدنا محمد وترك خلفه رسالة الإسلام التي انتشرت في جميع أنحاء العالم. ويحتفل المسلمون بذكرى مولده ووفاته سنويًا، ويقدّرون قيمته وأخلاقه الحميدة وأعماله الصالحة التي تركها ورثًا للناس من بعده. استمتع بمعرفة قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع طفلك من خلال الفيديو التالي.
تُعتبر قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 15 عام. ونتوقع بعد شرح القصة للطفل أن يتعلم مفهوم مفردات جديدة مثل: (الرسول - التسامح - الخير - الصعوبات - الأمل - التضحية - السلام - رسالة).
تحمل قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:
يمكن شرح قصة النبي محمد للأطفال بطريقة بسيطة وشيقة تجعل الأطفال يستمتعون بسماع الحكاية وفهم مضمونها، ومن أهم الطرق التي يمكن استخدامها في شرح هذه القصة: