تعد الرياضة من أهم العادات الصحية لجميع الأعمار، فهي تعزز النمو البدني والعقلي، وبالتالي تزداد أهميتها أكثر للأطفال؛ فمن خلالها سيكتسبون مهارات عديدة ومتنوعة. تعرّف معنا على هذه المهارات والفوائد المُكتسبة من الرياضة في هذا المقال، والأغنية التالية ستساعدك في رحلة تعليم طفلك الرياضة وتحتوي على تمارين رياضية للأطفال.
كما ذكرنا أعلاه بأن أهمية الرياضة الأساسية هي تعزيز المهارات والنمو البدني والعقلي لدى الطفل، وعليها يترتب العديد من الفوائد وهي كالآتي:
يتعلم طفلك من خلال هذه المهارة كيفية النظام، واحترام التعليمات واتباعها، وتقبل الانتقادات بطريقة بناءة والعمل بشكل تعاوني كجزء من الفريق لتحقيق هدف مشترك.
يكمن تطوير هذه المهارة في إدراك الوقت والمسافة معًا، على سبيل المثال، لعبة السباق، يتعرف الطفل على ضبط وقت بداية الجري ونهايته وعلى توقيت بداية التوقف كذلك، والأهم تغيير الحركات الجسدية وفقًا لذلك.
سيتعلم طفلك كيفية تكوين الصداقات، وأهمية روح الفريق، واللعب النزيه، وتطوير احترام الذات والآخرين.
من الصعب على الطفل مواجهة الفشل والهزيمة، فيعقب ذلك سلوكيات خارجة عن السيطرة معظم الأحيان: كالعصبية، والصراخ الشديد، والانغلاق ورفض المشاركة في أي فعاليات أخرى والاحتكاك بالآخرين. فيجب تعزيز الروح الرياضية لدى الطفل؛ بتشجيعه وعدم توبيخه على الهزيمة وتهنئته على الأداء الرائع والكافي الذي قام به.
يمكنك مساعدة أطفالك على الاستمتاع بالرياضة وممارسة النشاط البدني من خلال:
من المهم أن تكون نشيطًا بدنيًا حتى يقتدي بك طفلك.
داوم على التشجيع فهو أسلوب تعليمي مُعتمد، حتى في وقت الهزيمة، اعتمد على عبارات تحفيزية ملائمة مثل، "أنا فخور بك، كان هدفًا رائعًا، لقد ركضت بشكل سريع وجيد، أنت أساس الفريق."
تأكد من توفير فرص لممارسة الرياضة والنشاط البدني مع طفلك في المنزل أو النادي أو المنتزهات.
اقرأ المزيد: تعليم أنواع الرياضة للأطفال باللغة العربية
ضع حدودًا زمنية لألعاب الكمبيوتر والتليفزيون حتى يعتاد طفلك على الرياضة ويكتفي بها كروتين أساسي في يومه.