يشارك بها: إبراهيم محسن، مؤسس موقع eArabic، الموقع الرائد في تعليم العربية للأطفال من خلال القصص.
أشارك بتجربتي في تعليم ابنتي العربية، وقد قمت بتأسيس هذا الموقع مساهمة مني في دعم هذه المسألة.
أعتقد شخصياً أننا لا يجب أن نستسلم - نحن متحدثي العربية - إلى مقولة أن اللغة العربية لغة صعبة. أولادنا لا يتلقون نفس عدد ساعات تعلم الإنجليزية مثلاً؟ ولا يحظون بنفس المنهج الحديث في تعلم اللغة؟ ثم أن المحتوى العربي الملائم شحيح كماً وكيفاً؟ أعتقد أنه من الإنصاف أن نعترف أن المشكلة ليست في صعوبة اللغة بقدر كونها في طريقة ووسائل التعلم.
بدأت تعليم مرفت العربية حول الخامسة، وتجدر الإشارة أن والدتها ليست عربية مما صعب الأمور قليلاً.
في العموم، فإن تعلم أي لغة يتكون من ثلاثة محاور:
أتناول هنا بالشرح الجانب الأول "القراءة".
تذكر أن الطفل يبدأ في تعلم اللغات من خلال الأصوات وعليه فقد بدأت مع مرفت بتناول الحروف.
أنصحك بتعليم طفلك نُطق الحروف بالصوت وليس باسم الحرف في الأبجدية.
وتبدأ في ربط هذه الحروف (الأصوات) بكلمات ومعاني قريبة ومحببة له.
مرفت تحب الحيوانات فاستخدمت:
أَ (أَرنب) – أَ (أسد) وهكذا.
وتسير جميع الحروف الأبجدية على هذا المِنوال.
احرص على استخدام الوسائل الجذابة لتسهيل مهمتك مثل الأغاني:
تذكر أنه ليس بالضرورة أن يبدأ طفلك بتعلم الحروف العربية بالتسلسل خاصة إذا كان صغيرًا ويمكنك البدء معه من خلال حروف اسمه.
وغير ذلك، فأظن قد جربت كل الوسائل التعليمية المتاحة:
يمكنك استخدام الحروف المغناطيسية ووضعها على الثلاجة أو في مكان ظاهر أمامه.
كذلك يمكنك استخدام قطع الحروف البلاستيكية لترتيب الحروف والكلمات.
أو استخدام المكعبات
أو استخدام بطاقات الأحرف
أخيراً، فإنني أنصح بأن تواظب على لفت انتباه طفلك إلى المواد المكتوبة مثل: الملصقات، والصحف، والمجلات، وعلب الحبوب، وبطاقات المعايدة، وفي خارج المنزل مثل: اللوحات، والقوائم، والإشارات، لينجذب طفلك إلى أي كلمات مُدّونة أمامه.
كذلك، إعطاء طفلك المجلات، والقوائم، والملاحظات، وتذاكر السفر، وغيرها من المواد المطبوعة القديمة لاستخدامها في اللعب كي يعتاد على رؤية الحروف يوميًا.
أما أكثر ما لفت انتباهي هو مدى قدرة مرفت على استيعاب الحروف والكلمات من واقع القصص، وهو ما أوحي لي بفكرة هذا الموقع الذي يعتمد على دعم المحتوى العربي وتسهيل تعلمها لأطفالنا.
إليك 5 أسباب لرؤيتنا في هذا الصدد: