دعونا نواجه الأمر – أغلب وسائل التعليم المتاحة تتميز بالتقليدية والملل.
من خلال خبراتنا المتراكمة، آثرنا استخدام القصص كوسيلة لتعليم العربية للأسباب التالية:
١. لا ندرس القواعد الجامدة
٢. الأطفال يحبون القصص
٣. يكتسب الطفل معاني جديدة
٤. يتولد الدافع لدى الطفل للتعلم
٥. تستنبط القواعد اللغوية من القصص
تفقد كيف يسير البرنامج الإسلامي
"من خلال تجربتنا مع مدرسة اللغة العربية للتعلم عن بعد، استطيع أن أجزم بأن معلمة أطفالي محترفة في إدارة الحوار مع أطفال غير ناطقين بالعربية وتساعدهم على التحدث بكل أريحية على الرغم من افتقارهم للكثير من المفردات. ولكنها تجعلهم يسمعون لغة سليمة ومعاصرة من خلال سرد القصص وسماع الأغاني التثقيفية. ومن خلال الرسم استطيع أن أقول بأن المدرسة اكسبتهم مهارة الاستماع، ثم مهارة التحدث، ومع الاستمرار سيكتسبون مهارة القراءة والكتابة للغة العربية الفصحى. التعامل مع الطفل من خلال الموسيقى واللعب والرسم تُعتبر من أسمى قواعد التربية والتعليم وهذا ما وجدته لأطفالي من خلال مدرسة التعلم عن بعد. واختصرت على نفسي مشقة التوصيل وانتظار الأوقات المناسبة. فأسلوب التدريس راقي وشيق في eArabic وأهم من رأيي هو اندماج الأطفال وانجذابهم لمحتوى التواصل مع معلمة عربية من بلد عربي تتحدث معهم وتعلمهم بكل لطافة وصدر رحب." - عن الطالبتين كرامل وجوري
"ساهمت مؤسسة eArabic بطريقة حرفية وإيجابية باستخدام أدوات التعليم الحديثة من خلال معلمين أكفاء في تعليم ابني اللغة العربية والذي لم يكن ناطقًا لها ابدًا. فهم متميزين من الناحية التنظيمية والكوادر التعليمية الرائعة." - عن الطالب حمزة أحمد
"اشترك ابني معكم منذ عام تقريبًا وواجهت مشكلة عدم تقبله لدراسة العربية كونه يعيش في إيطاليا، وبالتالي لا يتحدث العربية أو اللهجة الجزائرية، فانضممت لمؤسسة eArabic فور رؤيتي لمنشوراتهم على تطبيق Facebook، فتطور ابني وأصبح يكتب العربية ويتهجى الحروف بشكل سليم، ليس بطلاقة بعد، ولكن نحو طريقها الصحيح. أشكر جميع طاقم eArabic بدءًا من أستاذة إسراء لطريقتها الجذابة في تعليم حمزة اللغة، وأشكر أيضًا أستاذة إنجي؛ دائمًا ما تُيّسر عليّ تنظيم وتغيير مواعيد حصص ابني. لكم جزيل الشُكر جميعًا، جعلها الله في ميزان حسناتكم، خصوصًا نحن المغتربون الذين يجدون صعوبة في تعليم وتلقين أولادهم اللغة الأم." - عن الطالب حمزة يلاوي