من خلال تجربتنا مع مدرسة اللغة العربية للتعلم عن بعد، استطيع أن أجزم بأن معلمة أطفالي محترفة في إدارة الحوار مع أطفال غير ناطقين بالعربية وتساعدهم على التحدث بكل أريحية على الرغم من افتقارهم للكثير من المفردات. ولكنها تجعلهم يسمعون لغة سليمة ومعاصرة من خلال سرد القصص وسماع الأغاني التثقيفية. ومن خلال الرسم استطيع أن أقول بأن المدرسة اكسبتهم مهارة الاستماع، ثم مهارة التحدث، ومع الاستمرار سيكتسبون مهارة القراءة والكتابة للغة العربية الفصحى. التعامل مع الطفل من خلال الموسيقى واللعب والرسم تُعتبر من أسمى قواعد التربية والتعليم وهذا ما وجدته لأطفالي من خلال مدرسة التعلم عن بعد. واختصرت على نفسي مشقة التوصيل وانتظار الأوقات المناسبة. فأسلوب التدريس راقي وشيق في eArabic وأهم من رأيي هو اندماج الأطفال وانجذابهم لمحتوى التواصل مع معلمة عربية من بلد عربي تتحدث معهم وتعلمهم بكل لطافة وصدر رحب.