عشر ألعاب تعليمية تساعد على تعلم اللغة العربية دون عناء

الألعاب التعليمية نشاط مهمًا يمارسه الطفل ؛ حيث يؤثر في تكوين شخصيته و أبعادها، و هو وسيط يعمل على تعليميه و نموه. فاللعب بشكل عام، و الألعاب التعليمية بشكل خاص، مدخل أساسي لنمو الطفل من الجوانب العقلية، والجسمية، والاجتماعية، والانفعالية، والمهارية اللغوية. توفر الألعاب التعليمية بيئة خصبة تساعد في نمو الطفل، وتستثير دافعيته للتعلم وتحثه على التفاعل النشط مع المادة التعليمية في وسط  قريب من مداركه الحسية، وتجعله ينجذب إليها، ويسعى إلى التعامل معها بأسلوب مسلٍ وممتع لتحقيق أهداف معينة. أكمل قراءة المقال للتعرف على ١٠ ألعاب تعليمية تساعد على تعلم اللغة العربية دون عناء!

بداية نشأة الألعاب

يعود استعمال الألعاب إلى ما قبل 1500 سنة، ولا شك أن استعمال الألعاب التربوية قد انتشرت منذ فترة طويلة في المجال التربوي منذ أن بدأت المدارس تزاول نشاطها، حيث كان المعلمون يتيحون الفرصة لطلابهم للقيام باللعب الخيالي مثل (تمثيل الأدوار/ وتقمص شخصيات معينة) وتعد الألعاب التربوية وسائل تعليمية فعالة وقوية التأثير في تغيير سلوك المتعلم واتجاهاته باكتساب معارف ومهارات دقيقة تساعده في واقع حياته العملية. ولا ننسى أن الدافع الرئيسي للعب في البداية هو الاستمتاع وقد ينتهي إلى التعلم.

نمو الطفل والألعاب

وبطبيعة الحال، ينمو  الطفل ويتطور ويرتقي من مرحلة لأخرى، لا ينمو من تلقاء نفسه، ولكنه ينمو بقدر ما تتيح له البيئة الاجتماعية التي ينفتح فيها. وأنماط الألعاب المختلفة التي يمارسها الطفل أثناء تعليمه الأساسي تمثل مقومًا  حيويًا في تربية الأطفال، لأنه من  أفضل المداخل لعالم الطفولة، ووسيط فعال لتكوين شخصية الأطفال. لأن الطفل يقضي معظم وقته في اللعب الذي يثير جل اهتمامه؛ لذلك يعد اللعب نشاطًا حرًا، قد يوجهه ويستثمر؛ لإنماء سلوك الأطفال وشخصياتهم ، فاللعب ما هو إلا وسيلة لإعداد الطفل للحياة المستقبلية، واللعب هو سلوك  لتفريغ الطاقة الزائدة، وفيها توجيه حيث في  الألعاب التعليمية  يتم استغلال الطاقة الذهنية، والجسمية والحركية في النشاط  بشكل متكامل، فالألعاب التعليمية مكونة من سلسلة من الأعمال ذات مواصفات مهارية تتسم بالفردية أو الجماعية، لجلب المتعة النفسية، وإثراء الخبرات في وقت الفراغ.

 اللعب في إطار تعليمي

الألعاب بشكل عام مفيدة وجذابة، فكيف الحال إذا تم دمجها في نشاطات التعلم، فهي جميلة لأنها ممتعة، فالأطفال والكبار يتصرفون حينها بشكل إيجابي و يميلون للعب، والتجديد أو الشيء الجديد يزيل الملل عن الصف الدراسي وخاصة عن المادة التعليمية، والمحيط الإيجابي الذي يخلقه اللعب له تأثير إيجابي كبير (خاصة على الذين ينزعجون من أسلوب التعليم المنظم، و على الطلاب ذوي التحصيل المتدني) وأي شكل من أشكال الألعاب يمكن أن تصمم لأن تكون ألعاب تعليمية  لمساعدة شخص ما على تعلم مهارة جديدة، أو تعلم مهارات حياتية نحتاجها في الواقع، واعتبار الألعاب أنها تعليمية يؤدي إلى تفاوت درجاتها، لذلك يجب تحديد الهدف من اللعبة قبل البدء لضمان تحقيقه.

أهداف الألعاب التعليمية

• مساعدة الطفل على التعلم، وعلى استكشاف العالم الذي يعيش فيه.
• تنمية الجوانب المعرفية المختلفة للطفل.
• تنمية النواحي الاجتماعية والوجدانية للطفل.
• تساعدهم في حل مشكلاتهم و التخلص من توتراتهم النفسية المختلفة.
• تنمية القدرة التعبيرية لدى الأطفال.
• مساعدة الطفل على النمو الجسدي المتوازن.
• تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري لدى الطفل.
• اكتشاف مشاعر الأطفال واتجاهاتهم وقيمهم ومداركهم.

١٠ ألعاب تعليمية تساعد طفلك على تعلم اللغة العربية دون عناء

١- لعبة التصنيف

أهداف اللعبة

أن يميز الطفل بين الحروف المتشابهة في الكتابة أو النطق  مثل (ج/ح/خ) أو (د/ذ) ويصنف الكلمات التي تشترك في حرف (د) وحرف (ذ)

على سبيل المثال: نكتب بعض الكلمات التي تحتوي على الأحرف المستهدفة (ذرة / دلو / ذئب / ذهب / دراجة / دب)

٣- لعبة اختبر نفسك

تتكون من بطاقة كرتونية بها عدد مربعات يعادل الحروف الأبجدية ويكتب فوق كل مربع حرف وخلف البطاقة توضع بعض الكلمات التي تبدأ بذلك الحرف.

أهداف اللعبة

• أن تقاس حصيلة مفردات الطفل.
• أن يتدرب الطفل على الإملاء.
• أن يكتشف جوانب القصور في معلومات الطفل ومعالجتها.

على سبيل المثال: يقرأ الطالب الحرف ثم يكتب الكلمات التي تبدأ بذلك الحرف، وبعد أن ينتهي يقلب البطاقة ويرى مدى مطابقة كلماته وكلمات البطاقة وتوضع إشارة (صح) عند كل مطابقة ويقوم الطفل بإعطاء نفسه درجة.